تنظيف البشرة في الشارقة

جلسات تنظيف البشرة في العيادات

تتعدد المشاكل الجلدية المختلفة التي تعاني منها
البشرة  مثل ندبات حب الشباب وبهتان البشرة
والتجاعيد وترهل الجلد، ومن أهم الجلسات هذه الجلسات هي جلسات الليزر لتقشير
البشرة وتقشير الجلد بالليزر وتقشير الجلد الدقيق والتقشير الكيميائي وغيرها.

الاهتمام بصحة الجلد يُعد من أكثر المواضيع التي
تشغل الكثيرون حيث يُصنف جلد الإنسان كأكبر عضو في الجسم، في بعض الأحيان قد لا
يهتم الكثيرون بصحة الجلد ومظهر البشرة ما لم تكن هناك مشكلة، ولكن للبشرة وظائف
هامة تقوم بها، تعرفي الآن على أحدث الجلسات المستخدمة للحفاظ على صحة البشرة
ورونقها دائماً.

جلسات التقشير الدقيق للجلد:

تعرف جلسات التقشير الدقيق للجلد باسم تقنية
الميكروديرم Microdermabrasion، وهي تعمل على إزالة علامات التقدم بالسن مثل الخطوط الدقيقة
والندبات السطحية وآثار حب الشباب البسيطة.

تتم هذه الجلسات باستخدام بلورات من مادة أكسيد
الألمونيوم تعمل على تقشير طبقات الجلد السطحية ويتبع ذلك شفط البلورات وخلايا
الجلد الميتة العالقة بها، مما يؤدي إلى تقليل ظهور الخطوط الرفيعة والبقع الداكنة
والرؤوس السوداء والمسام الواسعة.

تستغرق هذه الجلسة حوالي 30 إلى 45 دقيقة، كما
تتطلب عدة جلسات تحددها الطبيبة للوصول إلى النتيجة النهائية، في نهاية الجلسة قد
تشعرين بقليل من الاحمرار في البشرة أو التهيج ولكن ستحصلين في النهاية على بشرة
منتعشة وأكثر نضارة.

جلسات التقشير الكيميائي:

من أشهر التقنيات المستخدمة في جلسات تنظيف
البشرة وهي عبارة عن تقنية تجميلية للوجه يتم فيها استخدام أنواع مختلفة من
الأحماض بقوة متفاوتة في محلول كيميائي، تعمل هذه المواد على تقشير الطبقة
الخارجية من الجلد، فتساعد على نمو طبقة جديدة، ويتم استعمال هذه الطريقة على
الوجه والرقبة واليدين.

استخدامات تقنية التقشير الكيميائي:

علاج الخطوط الرفيعة التي تظهر حول الفم والعينين.

علاج آثار ندبات حب الشباب.

تخفيف أثر التصبغات التي تتكون نتيجة التعرض
المستمر لأشعة الشمس.

التقليل من آثار الندبات والحروق.

علاج كلف الحمل.

تحسين مظهر وملمس بشرة الوجه.

لا يمكن استخدام التقشير الكيميائي في علاج ترهل
الجلد والتجاعيد الشديدة، فقد يتطلب الأمر أنواعاً أخرى من الإجراءات الجراحية
التجميلية، تحدد الطبيبة أنسب نوع من العلاج بعد الفحص.

جلسات التقشير بالليزر:

هي تقنية يتم خلالها استخدام الليزر أحادي الطول
الموجي على الجلد لتقشير الطبقات الخارجية المتضررة من الجلد، ويُستخدم التقشير
بالليزر للتخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه والرقبة أو تقليلها، كما
يستخدم في علاج تصبغات البشرة وتفاوت لونها.

عند إزالة طبقة الجلد الخارجية ( البشرة)، تؤثر
حرارة الليزر على الطبقة المتوسطة من الجلد (الأدمة)، فعمل على تحفيز إنتاج
الكولاجين في خلايا الجلد الجديدة وعندما تبدأ طبقة الجلد الجديدة في النمو
والالتئام تبدو بشكل أكثر نعومة ومرونة عن ما سبق.

أنواع التقشير بالليزر:

الليزر الكربوني (CO2 laser): خلال هذه الجلسات يتم استخدام أشعة ليزر لها طاقة ضوئية قصيرة جداً
تُعرف باسم ultrapulse، لإزالة طبقة الجلد الخارجية مع عدم الإضرار بطقات الجلد التي
تليها، تم استخدام هذه التقنية في علاج التجاعيد والندبات وتحسين لون البشرة بشكل
ملحوظ.

ليزر  الأربيوم (Erbium laser): تستخدم هذه الجلسات في علاج الخطوط السطحية والعميقة التي تظهر على
الوجه أو اليدين أو الرقبة أو الصدر، لا يتسبب هذا الإجراء في أي ضرر بالأنسجة
المحيطة كما أنه يتطلب وقتاً أقل للعودة إلى روتين الحياة الطبيعية.

جلسات الهيدرافيشل Hydrafacial:

هي أحدث تقنية يتم استخدامها في جلسات تنظيف
البشرة حيث أنها تعمل على تنظيف وتقشير الوجه بدون استخدام ليزر، تجمع هذه التقنية
بين تنظيف وتقشير وترطيب البشرة في وق واحد، مما ينتج عنه بشرة أكثر جمالاً بدون
أي أضرار أو آثار جانبية فهو علاج ملطف ومرطب وغير جراحي أو مهيج للبشرة ويوصى
باستعماله لكل أنواع البشرة.

تستخدم تقنية Hydrafacial في تنظيف البشرة بعمق مع تغذية البشرة ببعض المواد مثل حمض
الهيالورنيك والبيبتيدات ومضادات الأكسدة، وتكون نتائج هذه الجلسات فورية تظهر
بانتهاء الجلسة،لتعطي إزالة تامة للسموم من البشرة وتنظيف عميق بمواد طبيعية خلال
20 إلى 30 دقيقة فقط.

تستخدم جلسات الهيدرافيشل في علاج:

البشرة الباهتة المعرضة للإجهاد.

جفاف البشرة.

حب الشباب بدرجة خفيفة.

التصبغات.

يوفر الجلد الحماية للجسم باستمرار، فهو يمنع
الإصابة بالعدوى من الخارج، كما أن العناية بالجلد تساعد في منع المشاكل
المستقبلية مثل التجاعيد وحتى سرطان الجلد، كما يعطيك الاهتمام بالبشرة فوائد
اجتماعية وعقلية هائلة من خلال المظهر الجيد فهو يترك انطباعاً أولياً رائعاً
للآخرين وتعطيك انطباعاً بالرضا عن شكلك الخارجي وتزيد من ثقتك بنفسك، فالجلد هو
الجزء الأكثر وضوحاً في جسم الإنسان والاهتمام به هو الطريقة الأولى للحصول على
هذا الشعور.